أوضح المتحدث باسم جامعة الباحة الدكتور ساري الزهراني، أن إنشاء المستشفى الجامعي يعد من أهم مشاريع منطقة الباحة بوجه عام، نظرا لما يقدّمه من خدمات طيبة ورعاية صحية؛ فضلاً عن الخدمات التعليمية والتدريبية وما يتعلّق بها من أبحاث أكاديمية، وممارسات طبية لمنسوبي جامعة الباحة وطلبتها، ويقع المستشفى الجامعي على مساحة إجمالية تقدر بنحو 250 ألف متر مربع، وطاقة استيعابية تتجاوز 460 سريرا، الأمر الذي سيضع الخدمات الطبية بمنطقة الباحة ضمن المناطق المتميزة في تقديم الرعاية الصحية.
وأشار الزهراني إلى أنّ وزارة التعليم العالي طرحت المشروع وأرسته بتاريخ 08/05/1433هـ، إلا أنّ بعض الصعوبات واجهت مقاول المشروع منذ البداية، وذلك نتيجة لطبيعة الأرض الطبوغرافية وما يصحبها من تضاريس جبلية تتصف بالوعورة، وعليه تم إيقاف العمل بالمشروع لفترة تجاوزت العام والنصف لإحلال التربة التي سيقام عليها المشروع وتجديدها وتسوياتها، كونها لم تكن ضمن نطاق مهام عمل المقاول. ومع ذلك تم تجاوز العقبات والصعوبات، خصوصا بعد انتقال الإشراف على المشاريع من وزارة التعليم إلى الجامعة، ومنها مشروع المستشفى الجامعي، وسيتم الانتهاء من المشروع خلال 18 شهراً حسب الجدول الزمني المعدل، بعد إضافة مدة التوقف والمدة الإضافية. جاء ذلك خلال مطالب ومناشدة طلاب وطالبات جامعة الباحة بإكمال مشروع مبنى المستشفى الجامعي المتعثر، الذي لم ينته حتى الآن وذلك من أجل تقديم أفضل الخدمات الصحية لمنسوبي الجامعة وللمنطقة.
وأشار الزهراني إلى أنّ وزارة التعليم العالي طرحت المشروع وأرسته بتاريخ 08/05/1433هـ، إلا أنّ بعض الصعوبات واجهت مقاول المشروع منذ البداية، وذلك نتيجة لطبيعة الأرض الطبوغرافية وما يصحبها من تضاريس جبلية تتصف بالوعورة، وعليه تم إيقاف العمل بالمشروع لفترة تجاوزت العام والنصف لإحلال التربة التي سيقام عليها المشروع وتجديدها وتسوياتها، كونها لم تكن ضمن نطاق مهام عمل المقاول. ومع ذلك تم تجاوز العقبات والصعوبات، خصوصا بعد انتقال الإشراف على المشاريع من وزارة التعليم إلى الجامعة، ومنها مشروع المستشفى الجامعي، وسيتم الانتهاء من المشروع خلال 18 شهراً حسب الجدول الزمني المعدل، بعد إضافة مدة التوقف والمدة الإضافية. جاء ذلك خلال مطالب ومناشدة طلاب وطالبات جامعة الباحة بإكمال مشروع مبنى المستشفى الجامعي المتعثر، الذي لم ينته حتى الآن وذلك من أجل تقديم أفضل الخدمات الصحية لمنسوبي الجامعة وللمنطقة.